هبطت الليرة السورية 4% وتراجعت أسعار الأسهم في بورصة دمشق منذ اندلاع احتجاجات ضد النظام الحاكم
في سوريا الجمعة الماضية، مما يشكل تهديدا للجهود المبذولة لاجتذاب استثمارات أجنبية لتحسين البنية التحتية في البلاد.
وكانت دمشق تأمل استخدام البورصة في جمع أموال مع فتح قطاعات مثل توليد الكهرباء والنقل أمام المستثمرين الأجانب،
منهية عقودا من سيطرة الدولة.
غير أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد والقمع العنيف لها في مدينة درعا الجنوبية والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات،
شكل انتكاسة حادة لخطط جذب الاستثمارات الأجنبية التي تحتاجها البلاد.