ذكر شهود عيان، اليوم الأحد، أن الشرطة العمانية أطلقت أعيرة
مطاطية على متظاهرين يرشقونها بالحجارة؛ مطالبين بإصلاح سياسي اليوم الأحد،
مما أسفر عن سقوط قتيلين، بينما أضرم المحتجون النار في عدة مبان حكومية
وسيارات.
وتمثل الاضطرابات في بلدة صحار الصناعية مؤشرا
على السخط في السلطنة التي يسودها الهدوء عادة، وتأتي في أعقاب موجة من
الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في أنحاء العالم العربي.
وقال
الشهود: إن أكثر من 2000 محتج تجمعوا لليوم الثاني في ميدان بمدينة صحار
الواقعة على الساحل الشمالي للمطالبة بإصلاحات سياسية ومزيد من فرص العمل
وتحسين الأجور قبل أن تحاول الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع
والهراوات أولا ثم بالأعيرة المطاطية.
ووردت تقارير عن شخص ثالث في حالة حرجة بعد إصابته بطلق.
وقال شاهد من صحار لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه: "سقط قتيلان بعد أن أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية على الحشد".
وقال
شاهد آخر: إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية، ولكن لم يتسنّ على الفور
التأكد من ذلك. وقال شهود: إن القوات انتشرت في المنطقة، لكنها لم تتدخل.
وحاول
السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تهدئة التوترات في السلطنة الحليفة
للولايات المتحدة، وأجرى تعديلا وزاريا، أمس السبت، بعد أسبوع من احتجاج
صغير في العاصمة مسقط.
ويحكم قابوس البلاد منذ أربعة عقود، ويمارس صلاحيات مطلقة في السلطنة التي يحظر فيها الأحزاب السياسية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن أعمال الشغب في صحار تسببت في تدمير ممتلكات عامة وخاصة. ولم تذكر أي تفاصيل.
وقالت
الوكالة: "تصدت الشرطة وفرق مكافحة الشغب لهذه المجموعة المخربة للحفاظ
على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما أدى إلى وقوع إصابات".
وتصاعد
الدخان فوق الميدان الذي كان مركزًا للاحتجاجات. وقال صحفي من رويترز في
صحار: إن مكتبا تابعا لوزارة القوى العاملة يحترق. وقال شهود: إن النيران
تشتعل في المركز الرئيسي للشرطة وفي مبنى حكومي آخر.
وبعد
الاشتباكات الأولية نظم المحتجون في صحار مسيرة إلى مركز شرطة البلدة، وهم
يحملون البنزين والثقاب على أمل اقتحامه للإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا
بعد احتجاجات السبت.
وحاولت الشرطة إيقافهم بإطلاق النار في الهواء
واستخدام الغاز المسيل للدموع. وانسحب المحتجون دون الإفراج عن أي من
المعتقلين الذين أفادت أنباء بأنه تم نقلهم بالفعل إلى مسقط. وقال شاهد
اكتفى بذكر اسمه الأول وهو محمد: "أبعدت قوات الأمن المحتجين عن مركز
الشرطة".
وأضاف: "لا توجد مناوشات الآن. الهدوء يسود في هذه
اللحظة". وحلقت طائرات هليكوبتر فوق البلدة، وقال شهود: إن القوات تدخلت
لكنها لا تتصدى للمحتجين.
وقال محمد: "الجيش على الحياد. إنه في الوسط"، مضيفا أن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح بخلاف القتيلين.
وأقامت قوات الأمن المتاريس على طريق رئيسي بين مسقط وصحار. وقالت متحدثة باسم ميناء صحار: إن الميناء يعمل بشكل طبيعي.
واندلعت احتجاجات أيضا في بلدة صلالة الجنوبية، حيث يعتصم عدد صغير من المتظاهرين منذ يوم الجمعة قرب مكتب المحافظ.
وطالب نحو 300 عماني الأسبوع الماضي بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأجور في احتجاج سلمي في مسقط.
مطاطية على متظاهرين يرشقونها بالحجارة؛ مطالبين بإصلاح سياسي اليوم الأحد،
مما أسفر عن سقوط قتيلين، بينما أضرم المحتجون النار في عدة مبان حكومية
وسيارات.
وتمثل الاضطرابات في بلدة صحار الصناعية مؤشرا
على السخط في السلطنة التي يسودها الهدوء عادة، وتأتي في أعقاب موجة من
الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في أنحاء العالم العربي.
وقال
الشهود: إن أكثر من 2000 محتج تجمعوا لليوم الثاني في ميدان بمدينة صحار
الواقعة على الساحل الشمالي للمطالبة بإصلاحات سياسية ومزيد من فرص العمل
وتحسين الأجور قبل أن تحاول الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع
والهراوات أولا ثم بالأعيرة المطاطية.
ووردت تقارير عن شخص ثالث في حالة حرجة بعد إصابته بطلق.
وقال شاهد من صحار لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه: "سقط قتيلان بعد أن أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية على الحشد".
وقال
شاهد آخر: إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية، ولكن لم يتسنّ على الفور
التأكد من ذلك. وقال شهود: إن القوات انتشرت في المنطقة، لكنها لم تتدخل.
وحاول
السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تهدئة التوترات في السلطنة الحليفة
للولايات المتحدة، وأجرى تعديلا وزاريا، أمس السبت، بعد أسبوع من احتجاج
صغير في العاصمة مسقط.
ويحكم قابوس البلاد منذ أربعة عقود، ويمارس صلاحيات مطلقة في السلطنة التي يحظر فيها الأحزاب السياسية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن أعمال الشغب في صحار تسببت في تدمير ممتلكات عامة وخاصة. ولم تذكر أي تفاصيل.
وقالت
الوكالة: "تصدت الشرطة وفرق مكافحة الشغب لهذه المجموعة المخربة للحفاظ
على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما أدى إلى وقوع إصابات".
وتصاعد
الدخان فوق الميدان الذي كان مركزًا للاحتجاجات. وقال صحفي من رويترز في
صحار: إن مكتبا تابعا لوزارة القوى العاملة يحترق. وقال شهود: إن النيران
تشتعل في المركز الرئيسي للشرطة وفي مبنى حكومي آخر.
وبعد
الاشتباكات الأولية نظم المحتجون في صحار مسيرة إلى مركز شرطة البلدة، وهم
يحملون البنزين والثقاب على أمل اقتحامه للإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا
بعد احتجاجات السبت.
وحاولت الشرطة إيقافهم بإطلاق النار في الهواء
واستخدام الغاز المسيل للدموع. وانسحب المحتجون دون الإفراج عن أي من
المعتقلين الذين أفادت أنباء بأنه تم نقلهم بالفعل إلى مسقط. وقال شاهد
اكتفى بذكر اسمه الأول وهو محمد: "أبعدت قوات الأمن المحتجين عن مركز
الشرطة".
وأضاف: "لا توجد مناوشات الآن. الهدوء يسود في هذه
اللحظة". وحلقت طائرات هليكوبتر فوق البلدة، وقال شهود: إن القوات تدخلت
لكنها لا تتصدى للمحتجين.
وقال محمد: "الجيش على الحياد. إنه في الوسط"، مضيفا أن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح بخلاف القتيلين.
وأقامت قوات الأمن المتاريس على طريق رئيسي بين مسقط وصحار. وقالت متحدثة باسم ميناء صحار: إن الميناء يعمل بشكل طبيعي.
واندلعت احتجاجات أيضا في بلدة صلالة الجنوبية، حيث يعتصم عدد صغير من المتظاهرين منذ يوم الجمعة قرب مكتب المحافظ.
وطالب نحو 300 عماني الأسبوع الماضي بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأجور في احتجاج سلمي في مسقط.