واصل آلاف الأقباط اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الأحداث التي شهدتها قرية صول بحلوان
والتخريب الذي تعرضت له كنسية القرية مطالبين بإعادة بناء الكنيسة بنفس الأرض ونفس المساحة وعودة أهل القرية الأقباط الذين
تم طردهم من القرية واسترداد أموال الأقباط التي تم نهبها.
فيما أكد القس متياس نصر، في كلمته إلى المعتصمين، أن كنيسة قرية صول مازالت قائمة وأن جميع الأعمدة والأسقف سليمة
وأن الدمار لحق بالدور الثالث فقط محذرا من الشائعات والأخبار المغلوطة التي ترردت عن تفجير الكنيسة بالكامل وأنها "بقت على الأرض"
- على حد قوله - مؤكدا أن حالتها تسمح بالصلاة فيها الآن وليس غدا.