تتابع جماهير الكرة المصرية قضية الدولي عماد متعب مهاجم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي والتي لم تنته رغم تصالحه مع السائق الذي تعرض لزوجته يارا نعوم ملكة جمال مصر في سراي النيابة.
محامي اللاعب أكد في تصريحات "لأخبار مصر" أن التصالح كان في الشق المدني أما الشق الجنائي فما زال ساريا حتى الآن وتوجهت النيابة لمعاينة موقع الحادث وتبين أن إحدى رصاصات متعب أصابت إحدى عجلات سيارة ميكروباص وهوما يثبت أن متعب لم يكن يطلق النار في الهواء بل وجه تهديدا مباشرا للسائق وتسبب في ترويع المواطنين.
وفي المقابل سيكون السائق متهما أيضا بمحاولة التعرض لأنثى في الطريق العام وهوما يجعله معرضا لعقوبة مغلظة حال ثبوت التهمة.
وستكشف الأيام المقبلة ما سيستجد من سيرالتحقيقات التي تجريها النيابة في الواقعة رغم تصالح الطرفين وقد يواجه متعب عقوبة الحبس من عامين إلى خمسة أعوام فيما يواجه السائق عقوبة الحبس من 5 إلى 7 سنوات أيضا.
وعلى صعيد قضية اللاعب أبدى البرتغالي مانويل جوزيه استياءه الشديد من الظروف التي يمر بها متعب حاليا والتي قد تعرضه للحبس وهو ما يعني غيابه عن الفريق للأبد ونصح جوزيه اللاعب بالتركيز في التدريبات فقط من أجل العودة لتشكيلة الفريق وأن يترك الأزمة التي يمر بها إلى أن تنتهي التحقيقات دون التفكير في نتيجتها مسبقا