انهال ضابط ومعه ثلاثة من أمناء الشرطة بالضرب والصفع على أحد سائقى
الميكروباص أمام مبنى دوحة ماسبيرو ظهر اليوم ،الأمر الذى لفت انتباه عدد
كبير من المواطنين الذين تجمعوا وحاولوا فض الاشتباك وتوجيه اللوم إلى
الضابط ورفاقه.
وقد ذكرت الواقعة المواطنين ببعض ممارسات الشرطة السيئة فى النظام
السابق. وقال أحد الأشخاص للضابط "واضح أن سلوك الشرطة مش هيتغير". لكن
الضابط أكد للمارة أن سائق الميكروباص رفض الكشف عن رخصته، وعندما حاول
الهرب دهس شخصين من المارة، وفى ظل زحمة المرور فى هذه المنطقة اضطر السائق
إلى الوقوف، وهو ما جعل الضابط والأمناء ينهالوا عليه ضربا كنوع من
الانتقام الفورى، بعد أن اضطرهم إلى الجرى وراءه مشيًا على الأقدام حتى
يتمكنوا من اللحاق به.
يذكر أن الواقعة حدثت بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض وأمام مبنى
دوحة ماسبيرو تحديدا الذى تتخذ منه بعض القنوات الفضائية مقرا لمكاتبها،
وأهمها قناة الجزيرة، كما يؤكد الحادث أن الشرطة بدأت فى ممارسة دورها
التقليدى فى الشارع، بعد فترة طويلة من الغياب.
الميكروباص أمام مبنى دوحة ماسبيرو ظهر اليوم ،الأمر الذى لفت انتباه عدد
كبير من المواطنين الذين تجمعوا وحاولوا فض الاشتباك وتوجيه اللوم إلى
الضابط ورفاقه.
وقد ذكرت الواقعة المواطنين ببعض ممارسات الشرطة السيئة فى النظام
السابق. وقال أحد الأشخاص للضابط "واضح أن سلوك الشرطة مش هيتغير". لكن
الضابط أكد للمارة أن سائق الميكروباص رفض الكشف عن رخصته، وعندما حاول
الهرب دهس شخصين من المارة، وفى ظل زحمة المرور فى هذه المنطقة اضطر السائق
إلى الوقوف، وهو ما جعل الضابط والأمناء ينهالوا عليه ضربا كنوع من
الانتقام الفورى، بعد أن اضطرهم إلى الجرى وراءه مشيًا على الأقدام حتى
يتمكنوا من اللحاق به.
يذكر أن الواقعة حدثت بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض وأمام مبنى
دوحة ماسبيرو تحديدا الذى تتخذ منه بعض القنوات الفضائية مقرا لمكاتبها،
وأهمها قناة الجزيرة، كما يؤكد الحادث أن الشرطة بدأت فى ممارسة دورها
التقليدى فى الشارع، بعد فترة طويلة من الغياب.