زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في بحر العرب. وقال الغواص بيل
وارن - 59 عامًا-، من سان ديجو: إنني جاد في ذلك.. إنني لا أمزح .. الدافع
الرئيسي وراء ذلك هو التأكد مما إذا كان رئيس بلادي (باراك أوباما) أعلن
الحقيقة وأن جثة بن لادن حقا في أعماق المحيط.
ونظرا لاهتمام الصحف الأمريكية بأنباء اعتزام الغواص البحث عن رفاة بن
لادن، ذكر وارن إنه لن يُفاجأ إذا تلقى اتصالا من البيت الأبيض قريبا،
وقال: أعتقد أن أوباما، أو أحد ممثليه في واشنطن، سيأمرني بألا" أقوم
بالبحث.
وذكر وارن، الذي احترف منذ عقود مهنة البحث عن الكنوز الضائعة في أعماق
البحار باستخدام أجهزة وكنولوجيا متطورة، إنه وجد بالفعل ثلاثة مستثمرين
لتمويل عملية البحث التي قدر تكاليفها بنحو 400 ألف دولار.
يأمل الغواص في أن يبدأ رحلة البحث من الهند مع فريق تصوير خلال شهر،
وقال إن جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية تجره سفينة يمكن أن يتمكن من رصد
أجسام صغيرة على بعد 3 آلاف متر تحت سطح البحر.
وقال إنه في حالة نجاح البحث الذي سيستغرق أكثر من 8 أسابيع، في العثور
على رفاة بن لادن، فسيقوم بالتقاط صور لها وأخذ عينات منها لفحص الحامض
النووي، مشيرا إلى أن عملية البحث يمكن أن تكون "فيلما وثائقيا رائعا" يأمل
في أن يبيعه للقنوات التليفزيونية.
غير أنه أردف قائلاً: لا نعلم ماذا سنفعل بـ"رفاة" مشيرًا إلى أنها "مسألة حساسة للغاية".
المعروف أن بن لادن قُتل على يد عناصر من القوات الخاصة الأمريكية
بمدينة أبوت أباد في باكستان الشهر الماضي وأعلنت الولايات المتحدة أنه جرى
إلقاء جثته في البحر.. وقرر أوباما عدم نشر صور لجثة بن لادن.