تم تفويض د.حسن عماد وكيل كلية الإعلام لشئون الطلاب من قبل د.حسام كامل
رئيس جامعة القاهرة
للقيام بمهام عميد الكلية د.سامي عبد العزيز لمدى زمني
غير محدد.
وذكرت صحيفة "الدستور" المصرية، أن ذلك جاء قبل ساعة
واحدة من اجتماع رئيس الجامعة
بطلاب الإعلام المفصولين، والأساتذة المحالين
للتأديب على خلفية الاحتجات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.
ويمنح القرار بحسب الصحيفة المصرية، د. سامي عبد العزيز، إجازة إجبارية ترفع عنه حق التفويض
المالي والإداري في منصب العميد.
وكان
د. على الغتيت أستاذ القانون قد وصل إلى كلية الإعلام صباح الأحد كمندوب
من رئاسة الوزراء
لحل أزمة الطلاب والأساتذة بالكلية، ومن المنتظر أن يتم
التوصل إلى اتفاق يقضي بإعتذار الطلاب
التسعة عن أي إساءات طالت رئيس
الجامعة مقابل تجميد قرار فصلهم.
من ناحية أخرى تظاهر العشرات من
طلاب جامعة القاهرة تضامنا مع الطلاب المفصولين
أمام كلية الإعلام، بينما
تظاهر العشرات الآخرين أمام قبة الجامعة من ممثلي الحركات
الطلابية وأبرزهم
طلاب الإخوان وأحرار جامعة القاهرة.
وقد ندد طلبة الإعلام في تقرير
نشره "محيط" مؤخرا، بإنتماء عميدهم د. سامي عبدالعزيز
السياسي للحزب
الوطني في الفترة السابقة على ثورة يناير، واشترك معهم عدد من أساتذة
الكلية،
في حين ظل أساتذة آخرون وبينهم رئيس الجامعة يرون في إزاحة العميد
تهديدا لمستقبل التعليم
الجامعي، وعملا غير قانوني.
واعتبر د. محمود
خليل أن حل الأزمة يكمن في انتخاب عمداء الكليات بالجامعات المصرية،
معتبرا أن وجود عمداء
تابعين للحزب الوطني يشكل إجهاضا لفكر الثورة
المصرية، وخاصة في جهاز الإعلام الذي ضلل الشعب في فترة الثورة.
واعتبر
د. شريف درويش أن د. سامي عبدالعزيز كان جزء من لجنة الإعلام بالحزب الوطني التي زيفت الوعي خلال الثورة،
في حين اعتبرت المدرس المساعد بالكلية
د. سهير عثمان أن
الكلية مليئة بالكفاءات التي يمكنها إدارة الفترة
القادمة عبر إنتخابات شفافة، وبحيث تخرج الكلية
إعلاميين قادرين على صياغة
فكر المجتمع .
وعلى الجانب الآخر رد د. سامي عبدالعزيز واعتبر أن
معارضيه يستندون لـ"الشرعية الثورية" وأنهم
لا يعبرون عن صوت أساتذة الكلية
جميعا، كما أكد أن فترة عمادته شهدت تطويرات هامة بالكلية، وأكد أيضا أنه
كان
معارضا لكثير من سياسات الحكومة بما فيها وزارة الإعلام والنظام المصري
قبل الثورة وعبر عن ذلك بمقالات منشورة .
رئيس جامعة القاهرة
للقيام بمهام عميد الكلية د.سامي عبد العزيز لمدى زمني
غير محدد.
وذكرت صحيفة "الدستور" المصرية، أن ذلك جاء قبل ساعة
واحدة من اجتماع رئيس الجامعة
بطلاب الإعلام المفصولين، والأساتذة المحالين
للتأديب على خلفية الاحتجات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.
ويمنح القرار بحسب الصحيفة المصرية، د. سامي عبد العزيز، إجازة إجبارية ترفع عنه حق التفويض
المالي والإداري في منصب العميد.
وكان
د. على الغتيت أستاذ القانون قد وصل إلى كلية الإعلام صباح الأحد كمندوب
من رئاسة الوزراء
لحل أزمة الطلاب والأساتذة بالكلية، ومن المنتظر أن يتم
التوصل إلى اتفاق يقضي بإعتذار الطلاب
التسعة عن أي إساءات طالت رئيس
الجامعة مقابل تجميد قرار فصلهم.
من ناحية أخرى تظاهر العشرات من
طلاب جامعة القاهرة تضامنا مع الطلاب المفصولين
أمام كلية الإعلام، بينما
تظاهر العشرات الآخرين أمام قبة الجامعة من ممثلي الحركات
الطلابية وأبرزهم
طلاب الإخوان وأحرار جامعة القاهرة.
وقد ندد طلبة الإعلام في تقرير
نشره "محيط" مؤخرا، بإنتماء عميدهم د. سامي عبدالعزيز
السياسي للحزب
الوطني في الفترة السابقة على ثورة يناير، واشترك معهم عدد من أساتذة
الكلية،
في حين ظل أساتذة آخرون وبينهم رئيس الجامعة يرون في إزاحة العميد
تهديدا لمستقبل التعليم
الجامعي، وعملا غير قانوني.
واعتبر د. محمود
خليل أن حل الأزمة يكمن في انتخاب عمداء الكليات بالجامعات المصرية،
معتبرا أن وجود عمداء
تابعين للحزب الوطني يشكل إجهاضا لفكر الثورة
المصرية، وخاصة في جهاز الإعلام الذي ضلل الشعب في فترة الثورة.
واعتبر
د. شريف درويش أن د. سامي عبدالعزيز كان جزء من لجنة الإعلام بالحزب الوطني التي زيفت الوعي خلال الثورة،
في حين اعتبرت المدرس المساعد بالكلية
د. سهير عثمان أن
الكلية مليئة بالكفاءات التي يمكنها إدارة الفترة
القادمة عبر إنتخابات شفافة، وبحيث تخرج الكلية
إعلاميين قادرين على صياغة
فكر المجتمع .
وعلى الجانب الآخر رد د. سامي عبدالعزيز واعتبر أن
معارضيه يستندون لـ"الشرعية الثورية" وأنهم
لا يعبرون عن صوت أساتذة الكلية
جميعا، كما أكد أن فترة عمادته شهدت تطويرات هامة بالكلية، وأكد أيضا أنه
كان
معارضا لكثير من سياسات الحكومة بما فيها وزارة الإعلام والنظام المصري
قبل الثورة وعبر عن ذلك بمقالات منشورة .