أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها
عن مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي
البلاد صباح اليوم. وذكرت قنوات إخبارية محلية ان شخصا يدعي انه متحدث باسم
طالبان باكستان أعلن مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم.
ونقلت القنوات الاخبارية عن المتحدث
تحذيره بشن طالبان المزيد من الهجمات حتى يتم وقف هجمات الطائرات بدون طيار
والعمليات العسكرية التي تستهدف الحركة.
وكان المفتش العام في منطقة الجنوب الباكستانية محمود جانوبي اعلن في وقت
سابق اليوم ان القحطاني قتل إثر اطلاق نار بالقرب من مبنى القنصلية
السعودية في كراتشي.
وأوضح جانوبي خلال مؤتمر صحافي أن
الدبلوماسي السعودي لم تكن لديه قوة لحمايته مشيرًا الى انه تم اطلاق اربع
رصاصات على مركبة القتيل استقرت واحدة منها في رأسه ما ادى الى مقتله على
الفور. وفي وقت سابق اليوم أدانت الرياض قتل الدبلوماسي التابع لقنصليتها
في كراتشي وطالبت اسلام اباد بتعزيز حماية ممثلياتها الدبلوماسية في
باكستان، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة
الخارجية "استنكار المملكة الشديد للحادث الاجرامي الذي تعرض له حسن مسفر
القحطاني احد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي
والذي اغتيل غدرا وهو في طريقه إلى العمل".
وذكر المصدر ان وزارة الخارجية "تقوم
بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية" التي "تم الطلب منها
تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في اسلام اباد
ومنسوبيهما".
وقد تم ارسال طائرة لنقل جثمان الدبلوماسي الى المملكة بحسب الوكالة.
وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في
البعثة السعودية لفرانس برس "انه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل
سيارته، التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا".
وقتل دبلوماسي سعودي يعمل في القنصلية
السعودية بالرصاص الاثنين في كراتشي جنوب باكستان، بينما كان في سيارته قرب
القنصلية، بعد خمسة ايام من اعتداء بقنبلتين يدويتين على هذه البعثة
الدبلوماسية كما اعلنت السفارة السعودية في اسلام اباد لوكالة فرانس برس.
ولم تتبن اي جهة الاعتداءين في حين لم
تشر السلطات الى اي فرضية لكنها تحقق خصوصا لمعرفة ما اذا كان الهجومان
يندرجان في اطار الانتقام لمقتل اسامة بن لادن مطلع الشهر الجاري على يد
قوات خاصة اميركية في شمال باكستان.
وقد اسقطت السلطات السعودية عن اسامة بن لادن جنسيته السعودية سنة 1994 في حين توعدت حركة طالبان الباكستانية بالثأر له.
وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في
السفارة لفرانس برس "انه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل سيارته،
التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا".
وكان مسؤول آخر في السفارة قال لفرانس برس ان القتيل حارس امني في القنصلية، من دون ايضاحات اخرى.
واعلن فايز القهاري قائد شرطة ولاية السند وعاصمتها كراتشي ان "موظف القنصلية اصيب بعدة رصاصات اردته قتيلا".
واكد ان رجلين يركبان دراجة نارية
اطلقا النار على سيارته التي تحمل لوحة دبلوماسية في مفترق طرق حي راق في
العاصة الاقتصادية لباكستان والتي تعد نحو 18 مليون نسمة.
واضاف ان "المعتدين فروا على الدراجة النارية".
من جانبه أعلن مسؤول في وزارة داخلية
ولاية السند شرف الدين ميمون ان الضحية كان "موظفا ثانويا" في القنصلية،
وتحدث مسؤول في السفارة في اسلام اباد ايضا عن "موظف ثانوي".
وحصلت هذه الجريمة بعد خمسة ايام على القاء مجهولين يركبون دراجة نارية قنبليتين يدويتين على القنصلية السعودية في كراتشي.
وقال قائد الشرطة القهاري انه "في الوقت الراهن لا يمكن القول من الذي قتله".
واكد الوزير ميمون "اننا نحقق لمعرفة ما اذا كان لذلك علاقة بالغارة على ابوت اباد او انه حادث معزول".
وقد شنت مجموعة كومندوس اميركية انزلت
بمروحيات ليلا، عملية خاطفة على منزل كبير في مدينة ابوت اباد، الحامية
التي تبعد عن اسلام اباد ساعتين بالسيارة، قتلت خلالها اسامة بن لادن دون
ابلاغ السلطات الباكستانية، بحسب واشنطن واسلام اباد.
وفي اليوم التالي توعدت حركة طالبان
الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة بالثأر لاسامة بن لادن وبتكثيف حملة
اعتداءاتها على الحكومة الباكستانية وقوات الامن.
وقد طرد بن لاد سنة 1991 من السعودية مسقط راسه، واسقطت الرياض عنه جنسيتها في 1994.
الزياني يدين حادث الاعتداء
بدوره، أدان
الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية "حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له الدبلوماسي السعودي حسن
القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية من قبل مجهولين، وأدى إلى مقتله".
وأكد الدكتور الزياني في تصريح له في
هذا الصدد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا للأعراف الدولية المتعلقة
بالبعثات الدبلوماسية، معبّرًا عن ثقته في قدرة السلطات الباكستانية باتخاذ
الإجراءات الأمنية اللازمة للقبض على المعتدين، وتقديمهم للعدالة، وحماية
أمن البعثة الدبلوماسية السعودية والعاملين فيها حسب ما تقتضيه القوانين
الدولية.
فرنسا تدين إغتيال الدبلوماسي
بدورها، دانت الحكومة الفرنسية مقتل الدبلوماسي السعودي. وقالت وزارة
الخارجية الفرنسية في بيان ان "فرنسا تدين اغتيال الدبلوماسي في القنصلية
السعودية في كراتشي " كما اعربت عن تعازيها للحكومة السعودية.
واضافت فرنسا ايضا أنها ستواصل و"بحزم" دعم الحكومة الباكستانية والسلطات السعودية في مكافحة الارهاب.
عن مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي
البلاد صباح اليوم. وذكرت قنوات إخبارية محلية ان شخصا يدعي انه متحدث باسم
طالبان باكستان أعلن مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم.
ونقلت القنوات الاخبارية عن المتحدث
تحذيره بشن طالبان المزيد من الهجمات حتى يتم وقف هجمات الطائرات بدون طيار
والعمليات العسكرية التي تستهدف الحركة.
وكان المفتش العام في منطقة الجنوب الباكستانية محمود جانوبي اعلن في وقت
سابق اليوم ان القحطاني قتل إثر اطلاق نار بالقرب من مبنى القنصلية
السعودية في كراتشي.
وأوضح جانوبي خلال مؤتمر صحافي أن
الدبلوماسي السعودي لم تكن لديه قوة لحمايته مشيرًا الى انه تم اطلاق اربع
رصاصات على مركبة القتيل استقرت واحدة منها في رأسه ما ادى الى مقتله على
الفور. وفي وقت سابق اليوم أدانت الرياض قتل الدبلوماسي التابع لقنصليتها
في كراتشي وطالبت اسلام اباد بتعزيز حماية ممثلياتها الدبلوماسية في
باكستان، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة
الخارجية "استنكار المملكة الشديد للحادث الاجرامي الذي تعرض له حسن مسفر
القحطاني احد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي
والذي اغتيل غدرا وهو في طريقه إلى العمل".
وذكر المصدر ان وزارة الخارجية "تقوم
بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية" التي "تم الطلب منها
تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في اسلام اباد
ومنسوبيهما".
وقد تم ارسال طائرة لنقل جثمان الدبلوماسي الى المملكة بحسب الوكالة.
وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في
البعثة السعودية لفرانس برس "انه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل
سيارته، التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا".
وقتل دبلوماسي سعودي يعمل في القنصلية
السعودية بالرصاص الاثنين في كراتشي جنوب باكستان، بينما كان في سيارته قرب
القنصلية، بعد خمسة ايام من اعتداء بقنبلتين يدويتين على هذه البعثة
الدبلوماسية كما اعلنت السفارة السعودية في اسلام اباد لوكالة فرانس برس.
ولم تتبن اي جهة الاعتداءين في حين لم
تشر السلطات الى اي فرضية لكنها تحقق خصوصا لمعرفة ما اذا كان الهجومان
يندرجان في اطار الانتقام لمقتل اسامة بن لادن مطلع الشهر الجاري على يد
قوات خاصة اميركية في شمال باكستان.
وقد اسقطت السلطات السعودية عن اسامة بن لادن جنسيته السعودية سنة 1994 في حين توعدت حركة طالبان الباكستانية بالثأر له.
وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في
السفارة لفرانس برس "انه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل سيارته،
التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا".
وكان مسؤول آخر في السفارة قال لفرانس برس ان القتيل حارس امني في القنصلية، من دون ايضاحات اخرى.
واعلن فايز القهاري قائد شرطة ولاية السند وعاصمتها كراتشي ان "موظف القنصلية اصيب بعدة رصاصات اردته قتيلا".
واكد ان رجلين يركبان دراجة نارية
اطلقا النار على سيارته التي تحمل لوحة دبلوماسية في مفترق طرق حي راق في
العاصة الاقتصادية لباكستان والتي تعد نحو 18 مليون نسمة.
واضاف ان "المعتدين فروا على الدراجة النارية".
من جانبه أعلن مسؤول في وزارة داخلية
ولاية السند شرف الدين ميمون ان الضحية كان "موظفا ثانويا" في القنصلية،
وتحدث مسؤول في السفارة في اسلام اباد ايضا عن "موظف ثانوي".
وحصلت هذه الجريمة بعد خمسة ايام على القاء مجهولين يركبون دراجة نارية قنبليتين يدويتين على القنصلية السعودية في كراتشي.
وقال قائد الشرطة القهاري انه "في الوقت الراهن لا يمكن القول من الذي قتله".
واكد الوزير ميمون "اننا نحقق لمعرفة ما اذا كان لذلك علاقة بالغارة على ابوت اباد او انه حادث معزول".
وقد شنت مجموعة كومندوس اميركية انزلت
بمروحيات ليلا، عملية خاطفة على منزل كبير في مدينة ابوت اباد، الحامية
التي تبعد عن اسلام اباد ساعتين بالسيارة، قتلت خلالها اسامة بن لادن دون
ابلاغ السلطات الباكستانية، بحسب واشنطن واسلام اباد.
وفي اليوم التالي توعدت حركة طالبان
الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة بالثأر لاسامة بن لادن وبتكثيف حملة
اعتداءاتها على الحكومة الباكستانية وقوات الامن.
وقد طرد بن لاد سنة 1991 من السعودية مسقط راسه، واسقطت الرياض عنه جنسيتها في 1994.
الزياني يدين حادث الاعتداء
بدوره، أدان
الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية "حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له الدبلوماسي السعودي حسن
القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية من قبل مجهولين، وأدى إلى مقتله".
وأكد الدكتور الزياني في تصريح له في
هذا الصدد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا للأعراف الدولية المتعلقة
بالبعثات الدبلوماسية، معبّرًا عن ثقته في قدرة السلطات الباكستانية باتخاذ
الإجراءات الأمنية اللازمة للقبض على المعتدين، وتقديمهم للعدالة، وحماية
أمن البعثة الدبلوماسية السعودية والعاملين فيها حسب ما تقتضيه القوانين
الدولية.
فرنسا تدين إغتيال الدبلوماسي
بدورها، دانت الحكومة الفرنسية مقتل الدبلوماسي السعودي. وقالت وزارة
الخارجية الفرنسية في بيان ان "فرنسا تدين اغتيال الدبلوماسي في القنصلية
السعودية في كراتشي " كما اعربت عن تعازيها للحكومة السعودية.
واضافت فرنسا ايضا أنها ستواصل و"بحزم" دعم الحكومة الباكستانية والسلطات السعودية في مكافحة الارهاب.