ذكر فيرنر روف، الخبير الألماني المتقاعد في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية في شؤون مكافحة الإرهاب، أنه من الممكن أن يكون هناك علاقة بين وقت قتل بن لادن وموضوعات سياسية داخلية في الولايات المتحدة، وأضاف: "على أية حال فإن هذا سيقوي أوباما".
ورأى روف أن مقتل بن لادن أفضل بالنسبة للولايات المتحدة من اعتقاله، موضحا أن بن لادن كان من الممكن أن يسلط الضوء على أمور محرجة بالنسبة للولايات المتحدة إذا كان تم تقديمه إلى محاكمة علنية. ومن ناحية أخرى، ذكر روف أنه لا يزال من المبكر معرفة إلى أي مدى سيضعف مقتل بن لادن تنظيم القاعدة، معربا في الوقت نفسه عن تشككه بشأن ما إذا كانت القاعدة على درجة عالية من التنظيم. وأضاف روف، أنه بالرغم من وجود منظمات إجرامية محسوبة على تنظيم القاعدة، "إلا أن هناك شكوكا فيما إذا كانت دوافعها دينية".
هجمات إرهابية
ولكن حذر الخبير الألماني من أن مقتل بن لادن قد يؤدي إلى هجمات إرهابية في العالم، لأن ذلك سيستفز الإسلاميين المتشددين، ويدفعهم إلى شن هجمات عديدة تستهدف المنشآت الأمريكية على وجه الخصوص. وذكر روف أن مقتل بن لادن من الممكن أن يؤدي إلى مزيد من الانقسامات داخل القاعدة، معربا عن اعتقاده أن بن لادن لم يكن يتمتع مؤخرا بنفس الأهمية التي حظي بها من قبل.