تظاهر حوالى 300 شخص من أسر وأقارب سجناء تنظيمات إسلامية فى الأردن اليوم الأحد، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم،
حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان وهم يحملون لافتات كتب عليها "لإرضاء من يبقون فى السجون؟" و
"إلى متى يعرى السجين والسجانون ينظرون إليه بسخرية؟" و"أبناؤنا تحت التعذيب إلى متى؟" و
"دافعوا عن شعب العراق المسلم فكان مصيرهم السجون".
وطالب المتظاهرون الذين كان بينهم عدد من منظرى التيار السلفى بإطلاق سراح عصام البرقاوى المعروف بأبو محمد المقدسى،
منظر تيار السلفية الجهادية فى الأردن، والمرشد الروحى السابق لأبى مصعب الزرقاوى زعيم تنظيم القاعدة الذى قتل فى غارة
أمريكية شمال شرق بغداد فى يونيو 2006.
ويحاكم المقدسى أمام محكمة أمن الدولة مع ثلاثة متهمين آخرين بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال إلى جانب حركة طالبان
فى أفغانستان، كما طالبوا بإطلاق سراح محمد أحمد الشلبى (أبو سياف) المحكوم عليه 15 عاما من قبل
محكمة أمن الدولة بقضيتى إرهاب.
وكان حوالى 400 شخص من أسر وأقارب سجناء تنظيمات إسلامية فى الأردن تظاهروا الثلاثاء الماضى فى عمان مطالبين بالإفراج
عن أبنائهم، ووفقا لمصادر أمنية يبلغ عدد سجناء التنظيمات الإسلامية فى الأردن ما بين 84 و90 سجينا
موزعين على ثلاثة سجون.