ذكر مركز السودان للخدمات الصحفية أن الحركة الشعبية - الشريك الثانى فى حكم السودان- تعتزم تنفيذ مخطط تخريبى
يستهدف العاصمة السودانية الخرطوم، بتمويل أجنبى أعطى الحركة 5 ملايين دولار كدفعة سترتفع بعد نجاح المخطط ،
وتسانده بعض قوى المعارضة.
ونقل المركز عن قيادات بارزة بالحركة، أن المخطط سينطلق من مقر الحركة بالمقرن ليستهدف بعض المواقع الإستراتيجية
غدا الاثنين، وأن الحركة ستنظم ندوة حاشدة بمقرها فى المقرن يشارك فيها أكثر من 3 آلاف من أعضائها ليخرجوابعدها فى
مسيرة تهاجم مواقع محددة ومهمة، فيما ستقوم عناصرها المسلحة والمندسة باغتيال بعض المتظاهرين ليتم نسبها للأجهزة
الحكومية خاصةً الشرطة وأجهزة الأمن.
وأرجعت قيادات مطلعة، اتجاه الحركة لتنفيذ المخطط التخريبى لفشل المخطط الأمريكى الذى قاده القنصل الأمريكى بجوبا بالتنسيق
مع باقان أموم الأمين العام للحركة، وياسر عرمان وعبد العزيز آدم الحلو، بمشاركة بعض قيادات المعارضة عبر المهرجان
السياسى لدعم المشورة الشعبية والانتخابات بجنوب كردفان، مما دعا الحركة للدخول فى سلسلة اجتماعات متواصلة الأيام الماضية
بأم درمان والمقرن وأركويت.
وحسب صحيفة "الرأى العام" السودانية فقد أشارت المصادر إلى أن آخر هذه الاجتماعات اجتماع حضره ممثل الحركة بقوى
إجماع جوبا فى الثانى من مارس الحالى بأم درمان، وتم فيه الاتفاق على إقامة ندوة سياسية بمكاتب الحركة فى المقرن يخاطبها
قادة إجماع جوبا لتكون الشرارة الأولى لنسف الاستقرار بالعاصمة، خاصةً بعد أن تم الاتفاق على استغلال أبناء جبال النوبة و
بالتحديد ما يعرف بمجموعة عبد العزيز الحلو الساعية لقلب الأوضاع وتأجيج الصراع بجنوب كردفانبعد أن يئست من الفوز بمنصب
الوالى لخدمة الأجندة الأجنبية.
ولذلك- حسب المصادر- فقد وضعت الحركة المخطط التخريبى الذى يستهدف بعض المؤسسات الرسمية والخاصة وتنفيذ اغتيالات
وسط المتظاهرين بواسطة عناصر مسلحة يتم زرعها وسط الجموع كى يتم نسبها للمؤتمر الوطنى والشرطة السودانية.