أعلن مصدر طبى ومراسل وكالة فرانس برس، جرح 14 شخصا على الأقل بينهم صحافى فرنسى أصيب فى ساقه فى بلدة بن جواد
التى تبعد مئة كلم شرق سرت مسقط رأس الزعيم الليبى فى اشتباك الأحد بين قوات العقيد معمر القذافى والثوار.
وأوضح الطبيب عواد الوكيلى فى مستشفى رأس لانوف، أن 11 جريحا وصلوا الى المستشفى بينهم صحافى فرنسى.
من جانبه أفاد مراسل فرانس برس أنه أحصى 14 جريحا فى هذا الاشتباك الذى وقعصباح الأحد فى القرية الصغيرة التى تقع إلى الغرب
من رأس لانوف النفطية.
وسمع دوى انفجار ضخم الأحد فى مدينة رأس لانوف النفطية الاستراتيجية شرق ليبيا تلاه إطلاق مضادات جوية، وفق ما أفاد صحافى فى
فرانس برس فى الموقع.
ولم يتضح سبب الانفجار لكن القوات التابعة للزعيم الليبى معمر القذافى كانتشنت غارتين جويتين قبل قليل على المدينة استهدفت الأولى
معبرا يسيطر عليه الثوار والثانية معسكرا لهم.
وخلفت الغارة الأولى فجوتين فى الرمل قطر كل منها متران واحدة على بعد حوالى عشرين مترا من الطريق والأخرى على بعد خمسين
مترا من المعبر، وفق ما أفاد صحافيون فى فرانس برس وشهود.
وقال أحد المتمردين عبد الشريف "أطلق صاروخين، وليس هناك ضحايا ولا أضرار"، حيث استهدفت الغارة الثانية معسكرا أقامه
المتمردون فى قاعدة عسكرية سابقة ولم تتسبب بإصابات ولا بأضرار، بحسب مراسل فرانس برس.
من ناحية أخرى ذكر صحافى من وكالة فرانس برس، أن إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة يسمع صباح اليوم الأحد فى وسط طرابلس
للاحتفال باستعادة ثلاث مدن يسيطر عليها الثوار، كما ذكرت السلطات.
ويسمع إطلاق النار الذى بدأ فى الساعة 6,20 صباح اليوم بينما تجوب سيارات فى المدينة وقد أطلقت أبواقها.
وأعلنت قناة الليبية القريبة من نجل الزعيم الليبى سيف الإسلام القذافى والتلفزيون الرسمى، أن القوات الموالية للعقيد القذافى
سيطرت على مدن رأس لانوف ومصراتة وطبرق وفى طريقها الى بنغازى شرق ليبيا، إلا أن الثوار نفوا هذه المعلومات.
وقال جندى لوكالة فرانس برس "إنه رصاص فرح لأننا نحارب القاعدة، لقد انتصرنا ورحلت القاعدة".
وفى اليوم التاسع عشر من الثورة تسيطر المعارضة الليبية على شرق البلاد وتصدت أمس لهجوم مضاد شنته قوات القذافى.