تروى صحيفة الصنداى تليجراف قصة معاناة طبيب بريطانى من أصل ليبيى مع نظام القذافى الذى قام بخطف أسرته
فى ليبيا بعد أن تحدثوا علنا ضد الديكتاتور الدموى.
ويروى أحمد سويحلى، طبيب نفسى يعمل بمانشستر، أنه تم القبض على والده عبد الرحمن وثلاثة من إخوته فى طرابلس
من قبل رجال الأمن الأسبوع الماضى، ويأتى ذلك بعدما قاموا بحث الليبيين للانضمام إلى التظاهرات المناهضة للنظام.
وكان خليل،31 عاما، أحد الأخوة الثلاثة المختفين قد قال لراديو بى بى سى فى اتصال هاتفى إن على القذافى أن يسمع
لطلب الليبيين وأن يرحل.. ورغم أن الأخ الطبيب، 36 عاما، لا يعلم ما إذا كانت أسرته مازالت على قيد الحياة،
لكنه يعد والده أن يواصل التحدث علنا بشأن حتمية رحيل النظام المستبد.
وتشير التليجراف إلى أن الأب، 65 عاما، كان زميل دراسة للقذافى فى بلدة مصراتة، لكنه أصبح منذ عام واحد فقط
من أشد المنتقدين له.. ويعد عبد الرحمن أحد رموز المعارضة خلال الاضطرابات الأخيرة، حتى أنه ظهر بشكل منتظم
على قناة الجزيرة وغيرها من الشبكات العربية يندد بالقذافى.