فى لفتة إنسانية، للتأكيد على ما يجمع بين أبناء مصر،
قام عدد كبير من الشباب المسلمين بتوزيع الورود على الأقباط المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو.
أكد الشباب المسلم، أنهم جاءوا بهدف دعم مطالب إخوتهم فى الوطن، ونددوا بأحداث العنف التى شهدتها البلاد مؤخرا،
وهو ما استقبله جميع المعتصمين بالهتاف "مسلم .. مسيحى.. إيد واحدة".
قال إسلام القاضى 23 سنة، إنه اجتمع مع عدد من أصدقائه وفكروا فى التعبير عن رفضهم لتك الأفعال المشينة التى يبرأ منها الإسلام،
مضيفا أنهم قرروا شراء كميات كبيرة من الورود لتوزيعها على أشقائهم المسيحيين، تعبيرا عن تضامنهم معهم،
وللتأكيد على مبدأ أننا يد واحدة.
وأشار أمير حسام أنه يناشد كل المسلمين العقلاء بالتوجه إلى كنسية أطفيح لمساعدة أشقائهم المسيحيين ورجال القوات المسلحة فى
إعادة بناء الكنسية فى ذات موقعها.
وقال محمود سنوسى: مهما حاول بعض المندسين الوقيعة بين قطبى الأمة المصرية، وطالما بقى المسلم بجانب شقيقه المسيحى،
لن ينال منهم أحد.
وأشاد بوليس يوحنا (30 سنة) بما فعله هؤلاء الشباب، مؤكدا أنه على يقين تام بأن كل مصرى مسلم لديه ذات الشعور تجاه كل مسيحى،
إلا أن هناك بعض من يحاول التفرقة بينهم.