استنكرت السفارة الأمريكية في القاهرة، التغطية الصحفية الواسعة للقصة الوهمية التي نشرتها مجموعة من الصحف المصرية الخاصة حول تصريحات قيل أنها لـ هيلاري كلينتون- وزير الخارجية الأمريكية، حذرت فيها المجلس العسكري في مصر من تفاقم الأوضاع الدينية والضغط على الأقليات المسيحية في مصر".
وأكدت السفارة الأمريكية في بيان لها، "شعرنا باستياء شديد من التغطية الصحفية الواسعة لقصة وهمية تمامًا حول محادثة مزعومة من جانب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في ما يخص أحداث ماسبيرو. المحادثة لم تجر قط. وكما ذكرنا في بيان الأمس، لم تتقدم الولايات المتحدة بعرض لإرسال قوات لحماية أماكن العبادة القبطية في مصر".
ويشير المكتب الصحفي في السفارة الأميركية في القاهرة، إلى أنه على استعداد للرد على استفسارات الصحفيين ويشجعهم على الرجوع إليهم للتحقق من أي موضوع خاص بسياسة الولايات المتحدة.
جدير بالذكر، أن "بوابة الشروق" انفردت بنشر نفي لتلك التصريحات المزعومة وتكذيب للصحف التي تسابقت على تلفيق تصريحات من شأنها إشعال فتيل الأزمة الطائفية في مصر.
وكانت أربعة من الصحف المصرية الخاصة، قد نشرت تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، أثناء اندلاع أحداث ماسبيرو المأساوية، قيل إنه كان في اتصال تليفوني بقناة "سي إن إن" الفضائية، قالت كلينتون: "نحذر المجلس العسكري في مصر من تفاقم الأوضاع الدينية والضغط على الأقليات المسيحية في مصر".
وأضافت تلك الصحف، على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية: "نحن نعرض على المجلس العسكري الحماية والمساعدة بقوات أمريكية، لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية في مصر".
بينما لم تورد الـ"سي إن إن" نفسها تلك التصريحات في أي خبر سواء في نسختها العربية أو الإنجليزية.
كما نفى مصدر أمريكي مسئول ما تردد عن عرض واشنطن توفير الحماية والمساعدة بقوات أمريكية لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية في مصر.. مؤكدًا أن هذا "أمر غير صحيح وعار تمامًا من الصحة"، على حد وصفه.
وشدد المصدر الأمريكي على أنه "لم تصدر الإدارة الأمريكية على أي من مواقعها الرسمية أي موقف رسمي أو تصريح على لسان أي من مسئوليها بشأن أحداث ماسبيرو حتى مساء اليوم الأحد بتوقيت واشنطن" على حد قوله. كما لم يشاهد الاتصال المزعوم لـ هيلاري كلينتون بالـ"سي إن إن".
وأكدت السفارة الأمريكية في بيان لها، "شعرنا باستياء شديد من التغطية الصحفية الواسعة لقصة وهمية تمامًا حول محادثة مزعومة من جانب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في ما يخص أحداث ماسبيرو. المحادثة لم تجر قط. وكما ذكرنا في بيان الأمس، لم تتقدم الولايات المتحدة بعرض لإرسال قوات لحماية أماكن العبادة القبطية في مصر".
ويشير المكتب الصحفي في السفارة الأميركية في القاهرة، إلى أنه على استعداد للرد على استفسارات الصحفيين ويشجعهم على الرجوع إليهم للتحقق من أي موضوع خاص بسياسة الولايات المتحدة.
جدير بالذكر، أن "بوابة الشروق" انفردت بنشر نفي لتلك التصريحات المزعومة وتكذيب للصحف التي تسابقت على تلفيق تصريحات من شأنها إشعال فتيل الأزمة الطائفية في مصر.
وكانت أربعة من الصحف المصرية الخاصة، قد نشرت تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، أثناء اندلاع أحداث ماسبيرو المأساوية، قيل إنه كان في اتصال تليفوني بقناة "سي إن إن" الفضائية، قالت كلينتون: "نحذر المجلس العسكري في مصر من تفاقم الأوضاع الدينية والضغط على الأقليات المسيحية في مصر".
وأضافت تلك الصحف، على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية: "نحن نعرض على المجلس العسكري الحماية والمساعدة بقوات أمريكية، لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية في مصر".
بينما لم تورد الـ"سي إن إن" نفسها تلك التصريحات في أي خبر سواء في نسختها العربية أو الإنجليزية.
كما نفى مصدر أمريكي مسئول ما تردد عن عرض واشنطن توفير الحماية والمساعدة بقوات أمريكية لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية في مصر.. مؤكدًا أن هذا "أمر غير صحيح وعار تمامًا من الصحة"، على حد وصفه.
وشدد المصدر الأمريكي على أنه "لم تصدر الإدارة الأمريكية على أي من مواقعها الرسمية أي موقف رسمي أو تصريح على لسان أي من مسئوليها بشأن أحداث ماسبيرو حتى مساء اليوم الأحد بتوقيت واشنطن" على حد قوله. كما لم يشاهد الاتصال المزعوم لـ هيلاري كلينتون بالـ"سي إن إن".