أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه رغم الحالة الثورية التى تعيشها العديد من الدول العربية فى الوقت الراهن فإنه مازالت هناك فجوة بين اتخاذ القرارات وتنفيذها، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تحتاج لإعادة نظر فى إلية اتخاذ القرارات بها، بحيث تكون أكثر إلزاما للدول الأعضاء، كما هو الحال فى تجارب دول الاتحاد الأوروبى.
وأشار العربى إلى أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية طرح عليه فى البداية، ولكنه أبدى رفضه التام له وتم بالفعل رفع مذكرة للمجلس العسكرى تضم بعض الأسماء المقترحة، كان من بينها الدكتور مصطفى الفقى، ولكن المشاكل التى حدثت بعد ذلك لم تكن فى الحسبان على الإطلاق، وما تم بعد هذا هو أننى قبلت المنصب تحت ضغط عاطفى حتى لا تفقده مصر.
وأوضح العربى أن الإنجازات التى تمت فى وزارة الخارجية خلال فترة توليه لم تكن بفضله، وإنما وقفت وراءها الحكومة المصرية التى طلب منها محاولة فتح صفحة جديدة مع العالم، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية جاءت بعد اطمئنان حماس للحكومة الجديدة بعد أن عانت كثيرا مع النظام السابق والذى كانت تنظر له بشك وريبة، ولكنها وجدت روحا جديدة الآن بعد الثورة.
وأكد العربى أن الأمين العام السابق للجامعة كان جديراً بالاستمرار لولا مشروعاته الأخرى كالترشح للرئاسة، وأشار العربى إلى أنه صديق قديم لكل من البرادعى وعمرو موسى قائلا: "كل واحد فيهم متصور إنى هاصوتله فى الانتخابات رغم إن محدش فيهم سألنى".
وأضاف العربى أن هناك رياح تغيير هبت على المنطقة العربية، متمنيا أن تصل لجامعة الدول العربية، وأكد أنه كأمين للجامعة أمامه طريقين للتعامل مع الملفات الكبرى الشائكة كوضع سوريا، وهو إما أن يكون لاعبا أو متفرجا قائلا: "ميثاق الجامعة ينص على العمل لصالح الدول وأنا بطبعى لا أفضل أن أكونا متفرجا، ففضلت المشاركة بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد"، مشيرا إلى أنه ذهب برسالة محددة إلى الأسد وهى ضرورة الإصلاح الحقيقى.
ونفى العربى أن تكون زيارته لدمشق قد جاءت كدعم للرئيس السورى قائلا: "الأمين العام عندما يبدأ مهام عمله لا يخطو خطوة إلا بالتشاور أولا مع الدول العربية، وذهبت للأسد لتوجيه نظره إلى المخاطر الحقيقية التى تنتظره إذا لم يحدث إصلاح واستشهدت بمصر".
وعن الشأن الليبى أوضح العربى أنه الجامعة العربية اتخذت موقفا وأصدرت طلبا بوقف حقن الدماء وإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان، مشيرا إلى زيارته الأخيرة لإسطنبول كانت لبحث هذا الموقف، مضيفا أن المسألة أصبحت محسومة، خاصة أن العالم الخارجى الذى يقود حملة للدفاع عن الثوار الليبيين الآن أصبح مؤمنا أن الحل للأزمة سياسى، وليس عسكريا، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تنتهى إلا بانتهاء نظام القذافى قائلا: "ممكن أطلب لقاء القذافى ولكن بعد دراسة الأمر جيدا، لأنى لا أريد الوقوف متفرجا".
وأكد العربى أن لديه العديد من التصورات والرؤى المستقبلية التى ينتوى عرضها على مجلس وزارء الخارجية العرب القادم، واستخدام أسلوب الإقناع وليس الضغط، مشيرا إلى نجاح زيارته للسعودية، حيث تم استعراض الأوضاع فى المنطقة والاستماع لأراء قيمة من العاهل السعودى.
وأوضح العربى أن قوة فلسطين الآن فى التأييد الدولى لها، حيث تم اتخاذ قرار فى الدوحة بذهاب مجموعة عربية للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين وحشد التأييد اللازم لها بدلا من التعامل معها بصفتها دولة غير عضو ليس لها الحق فى التصويت قائلا: "فلسطين تفقد كل يوم جزء من أرضها بالمستوطنات التى تعد ضد أحكام القانون الدولى".
وأكد العربى أن التكتلات الصغيرة داخل الجامعة مقبولة سياسيا ودوليا، حيث تجمعهم مصالح مشتركة أو تفكير سياسى موحد، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يؤثر على آليات العمل فى الجامعة ولن يعطل دورها.
وأشار العربى إلى أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية طرح عليه فى البداية، ولكنه أبدى رفضه التام له وتم بالفعل رفع مذكرة للمجلس العسكرى تضم بعض الأسماء المقترحة، كان من بينها الدكتور مصطفى الفقى، ولكن المشاكل التى حدثت بعد ذلك لم تكن فى الحسبان على الإطلاق، وما تم بعد هذا هو أننى قبلت المنصب تحت ضغط عاطفى حتى لا تفقده مصر.
وأوضح العربى أن الإنجازات التى تمت فى وزارة الخارجية خلال فترة توليه لم تكن بفضله، وإنما وقفت وراءها الحكومة المصرية التى طلب منها محاولة فتح صفحة جديدة مع العالم، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية جاءت بعد اطمئنان حماس للحكومة الجديدة بعد أن عانت كثيرا مع النظام السابق والذى كانت تنظر له بشك وريبة، ولكنها وجدت روحا جديدة الآن بعد الثورة.
وأكد العربى أن الأمين العام السابق للجامعة كان جديراً بالاستمرار لولا مشروعاته الأخرى كالترشح للرئاسة، وأشار العربى إلى أنه صديق قديم لكل من البرادعى وعمرو موسى قائلا: "كل واحد فيهم متصور إنى هاصوتله فى الانتخابات رغم إن محدش فيهم سألنى".
وأضاف العربى أن هناك رياح تغيير هبت على المنطقة العربية، متمنيا أن تصل لجامعة الدول العربية، وأكد أنه كأمين للجامعة أمامه طريقين للتعامل مع الملفات الكبرى الشائكة كوضع سوريا، وهو إما أن يكون لاعبا أو متفرجا قائلا: "ميثاق الجامعة ينص على العمل لصالح الدول وأنا بطبعى لا أفضل أن أكونا متفرجا، ففضلت المشاركة بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد"، مشيرا إلى أنه ذهب برسالة محددة إلى الأسد وهى ضرورة الإصلاح الحقيقى.
ونفى العربى أن تكون زيارته لدمشق قد جاءت كدعم للرئيس السورى قائلا: "الأمين العام عندما يبدأ مهام عمله لا يخطو خطوة إلا بالتشاور أولا مع الدول العربية، وذهبت للأسد لتوجيه نظره إلى المخاطر الحقيقية التى تنتظره إذا لم يحدث إصلاح واستشهدت بمصر".
وعن الشأن الليبى أوضح العربى أنه الجامعة العربية اتخذت موقفا وأصدرت طلبا بوقف حقن الدماء وإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان، مشيرا إلى زيارته الأخيرة لإسطنبول كانت لبحث هذا الموقف، مضيفا أن المسألة أصبحت محسومة، خاصة أن العالم الخارجى الذى يقود حملة للدفاع عن الثوار الليبيين الآن أصبح مؤمنا أن الحل للأزمة سياسى، وليس عسكريا، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تنتهى إلا بانتهاء نظام القذافى قائلا: "ممكن أطلب لقاء القذافى ولكن بعد دراسة الأمر جيدا، لأنى لا أريد الوقوف متفرجا".
وأكد العربى أن لديه العديد من التصورات والرؤى المستقبلية التى ينتوى عرضها على مجلس وزارء الخارجية العرب القادم، واستخدام أسلوب الإقناع وليس الضغط، مشيرا إلى نجاح زيارته للسعودية، حيث تم استعراض الأوضاع فى المنطقة والاستماع لأراء قيمة من العاهل السعودى.
وأوضح العربى أن قوة فلسطين الآن فى التأييد الدولى لها، حيث تم اتخاذ قرار فى الدوحة بذهاب مجموعة عربية للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين وحشد التأييد اللازم لها بدلا من التعامل معها بصفتها دولة غير عضو ليس لها الحق فى التصويت قائلا: "فلسطين تفقد كل يوم جزء من أرضها بالمستوطنات التى تعد ضد أحكام القانون الدولى".
وأكد العربى أن التكتلات الصغيرة داخل الجامعة مقبولة سياسيا ودوليا، حيث تجمعهم مصالح مشتركة أو تفكير سياسى موحد، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يؤثر على آليات العمل فى الجامعة ولن يعطل دورها.