بعد تزايد حدة التهديدات بالتوجه لمبنى مجلس الوزراء للتنديد بحكومة الدكتور عصام شرف ومطالبته بالتخلي عن الوزارة والعودة مره أخري لميدان التحرير، كثفت قوات الجيش من تأمين المبنى حيث أحاطت سور المبني من الداخل بالأسلاك الشائكة.كما تواجد في الفناء الأمامي والخلفي للمبني مدرعتين خاصتين بالقوات المسلحة وانتشر عدد من الجنود لتأمين المكان من الداخل والخارج.
وفي سياق متصل، لم يطرح احد من المعتصمين في ميدان التحرير التوجه لمبني مجلس الوزراء، حيث أعلنوا رغبتهم في التواجد داخل الميدان حتي تتحقق مطالبهم.
يذكران عدد من المتظاهرين كانوا قد توجهوا من قبل للتظاهر أمام مبني مجلس الوزراء، ثم اتجهوا للاعتصام بميدان التحرير دون وقوع خسائر او اشتباكات من اي نوع.