شيّع الآلاف مساء اليوم جنازة الشهيد محمود خالد البالغ من العمر 23 عاماً من ميدان التحرير عقب إقامة صلاة الجنازة عليه وسط الميدان أمام المنصة التى كانت تقود المتظاهرين أثناء الثورة.
وأمّ المصلين الشيخ صفوت حجازى والشيخ مظهر عاشور خطيب الثورة. وشهد مسجد عمر مكرم توافدا منذ الصباح من قبل الثوار الذين توجهوا إلى مستشفى القصر العينى لاستخراج جثة الشهيد محمود خالد الذى دهسته عجلات السيارة الدبلوماسية مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير بشارع القصر العينى.
وحدثت مشادات بين المتظاهرين وأفراد الأمن المتواجدين أمام أبواب السفارة الأمريكية، حيث حاولوا منع مرور المشيعين من الشارع المؤدي للسفارة، وتصاعدت الأحداث إثر اقتحام المشيعين للجنازة مستشفى القصر العينى عصر اليوم فى محاولة لإخراج جثة الشهيد "محمود"، والذي تم دفنه بمقابر الأسرة بمنطقة المجاورين خلف الحسين.
وكشفت شقيقته لـ "بوابة الوفد" عن محاولات وضغوط مورست على الأسرة للتنازل عن حقوقه، أثناء غيبوبته منذ 28 يناير عقب فقأ عينيه وكسر العمود الفقرى، أثناء علاجه بمستشفى القصر العينى.
وقال الشيخ مظهر عاشور خطيب الثورة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إن جنازة الشهيد محمود خالد تأتى عقب تأجيل محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وطالب عاشور بالقصاص من قتلة الثوار وفتح ملف مصابى الثورة وضرورة معاملتهم مثل مصابى حرب أكتوبر المجيد، مضيفا أن دم الشهداء لم يبرد إلا بالمحاكمات العاجلة والعادلة.
لمشاهدة وتحميل الفيديو أتبع الرابط التالى