اكد نبيل شعث مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية الاثنين ان الفلسطينيين يتوقعون اعتراف 24 دولة جديدة قبل ايلول/سبتمبر المقبل بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وقال شعث خلال لقاء مع صحافيين في مكتبه في رام الله "عدد الدول المعترفة بنا رسميا حتى الان 115 دولة وهناك خمس دول اعترفت وتحتاج الى تاكيد الاعتراف منها النيبال وبوتان وبوتسوانا وليسوتو حيث سيصبح العدد 120 دولة تعترف بنا".
وقال" لكن نحن لدينا معلومات ان هناك على الاقل اربعة وعشرين دولة قررت الاعتراف بنا قبل ايلول/سبتمبر المقبل وابلغتنا بذلك ونتوقع ان يتم الاعتراف خلال الاسابيع القادمة واولها ارمينيا".
واشار الى ان "دولتين عربييتين لم تعترفا للان بدولة فلسطين هما سوريا ولبنان ولكن بالتاكيد سيصوتان لصالح دولة فلسطين" لدى طرح المسالة امام الامم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة في ايلول/سبتمبر المقبل.واوضح "ان فلسطين لها 96 سفارة في مختلف دول العالم وبعثات دبلوماسية ونتوقع ان تعترف 10 دول اوروبية بدولة
فلسطين منها السويد واسبانيا".
وأعرب شعث في حركة فتح عن تفاؤله بالفوز في معركة سبتمبر المقبل، التي ستخوضها القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة للسعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.وقال "أنا متفائل بنجاحنا ومن الصعب جدا أن نخسر المعركة في سبتمبر لأن إسرائيل تدرك أهمية هذه الخطوة ولذا تحاربها بقوة".
وأكد أن لجنة خاصة شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، على رأسها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضوية: نبيل شعث، وسفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وكبير المفاوضين صائب عريقات، بدأت أعمالها لتنسيق "حملة سبتمبر".
وشدد على أن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة لا رجعة عنه وأن اللجنة ستسعى الآن للوصول لأكبر عدد من الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية المستقلة قبل سبتمبر المقبل، وأيضا لتثبيت أنصار الدولة الفلسطينية المستقلة في ظل الهجمة الإسرائيلية لمحاولة إفشال المسعى الفلسطيني.
وفند مفوض العلاقات الخارجية في حركة "فتح" الإدعاء الإسرائيلي بأن الخطوة الفلسطينية أحادية الجانب، بالقول: "إسرائيل نفسها ذهبت للأمم المتحدة للاعتراف بها بشكل أحادي" .. وأكد أن الاعتراف بأي دولة فيه جزء من العمل الأحادي، يتمثل بالجاهزية الوطنية لتلك الدولة.وأشار شعث إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل منذ شهر تشرين أول من عام 2009 على حصد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المقبلة، مؤكدا في هذا الصدد أن إسرائيل لن تستطيع وقف هذه الاعترافات، حيث لا يوجد بند في القانون الدولي يفيد بسحب الاعتراف بدولة معينة.
وقال: إن القيادة الفلسطينية لم تغلق الباب أمام المفاوضات شرط الاعتراف بحدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان وعلى رأسه الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، ومن ضمنه ما يسمى النمو الطبيعي.
وقال شعث خلال لقاء مع صحافيين في مكتبه في رام الله "عدد الدول المعترفة بنا رسميا حتى الان 115 دولة وهناك خمس دول اعترفت وتحتاج الى تاكيد الاعتراف منها النيبال وبوتان وبوتسوانا وليسوتو حيث سيصبح العدد 120 دولة تعترف بنا".
وقال" لكن نحن لدينا معلومات ان هناك على الاقل اربعة وعشرين دولة قررت الاعتراف بنا قبل ايلول/سبتمبر المقبل وابلغتنا بذلك ونتوقع ان يتم الاعتراف خلال الاسابيع القادمة واولها ارمينيا".
واشار الى ان "دولتين عربييتين لم تعترفا للان بدولة فلسطين هما سوريا ولبنان ولكن بالتاكيد سيصوتان لصالح دولة فلسطين" لدى طرح المسالة امام الامم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة في ايلول/سبتمبر المقبل.واوضح "ان فلسطين لها 96 سفارة في مختلف دول العالم وبعثات دبلوماسية ونتوقع ان تعترف 10 دول اوروبية بدولة
فلسطين منها السويد واسبانيا".
وأعرب شعث في حركة فتح عن تفاؤله بالفوز في معركة سبتمبر المقبل، التي ستخوضها القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة للسعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.وقال "أنا متفائل بنجاحنا ومن الصعب جدا أن نخسر المعركة في سبتمبر لأن إسرائيل تدرك أهمية هذه الخطوة ولذا تحاربها بقوة".
وأكد أن لجنة خاصة شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، على رأسها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضوية: نبيل شعث، وسفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وكبير المفاوضين صائب عريقات، بدأت أعمالها لتنسيق "حملة سبتمبر".
وشدد على أن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة لا رجعة عنه وأن اللجنة ستسعى الآن للوصول لأكبر عدد من الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية المستقلة قبل سبتمبر المقبل، وأيضا لتثبيت أنصار الدولة الفلسطينية المستقلة في ظل الهجمة الإسرائيلية لمحاولة إفشال المسعى الفلسطيني.
وفند مفوض العلاقات الخارجية في حركة "فتح" الإدعاء الإسرائيلي بأن الخطوة الفلسطينية أحادية الجانب، بالقول: "إسرائيل نفسها ذهبت للأمم المتحدة للاعتراف بها بشكل أحادي" .. وأكد أن الاعتراف بأي دولة فيه جزء من العمل الأحادي، يتمثل بالجاهزية الوطنية لتلك الدولة.وأشار شعث إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل منذ شهر تشرين أول من عام 2009 على حصد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المقبلة، مؤكدا في هذا الصدد أن إسرائيل لن تستطيع وقف هذه الاعترافات، حيث لا يوجد بند في القانون الدولي يفيد بسحب الاعتراف بدولة معينة.
وقال: إن القيادة الفلسطينية لم تغلق الباب أمام المفاوضات شرط الاعتراف بحدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان وعلى رأسه الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، ومن ضمنه ما يسمى النمو الطبيعي.