لندن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الاحد انها سحبت الحصانة الدبلوماسية
في بريطانيا من الزعيم الليبي معمر القذافي فيما يزيد الضغوط على الزعيم
الليبي من أجل التنحي بعد حملة قمع دموية شنتها حكومته ضد التمرد على حكمه.وقال
مسؤولون ان الخطوة التي تدعم عقوبات وافق عليها مجلس الامن التابع للامم
المتحدة يوم السبت لم يسبق لها مثيل من جانب بريطانيا ضد رئيس دولة ما زال
في الحكم.وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لهيئة الاذاعة
البريطانية بأقوى لهجة تستخدمها الحكومة الائتلافية التي تشكلت قبل تسعة
أشهر بشأن الازمة "بالطبع حان الوقت لان يرحل العقيد القذافي."وأضاف هيج أنه تم سحب الحصانة الدبلوماسية أيضا عن أبناء القذافي وأسرته وعائلته.وقال
هيج ان القذافي لديه فيما يبدو مخزون من غاز الخردل وهو سلاح كيماوي قد
يكون قاتلا ولم يدمر بموجب اتفاق في عام 2003 لتفكيك أسلحة الدمار الشامل.واضاف "بعض هذا المخزون موجود فيما يبدو على الرغم من أننا لسنا متأكدين بشأن حالته."من
جانب اخر قال بيتر ماندلسون أحد المقربين من رئيس الوزراء البريطاني
السابق توني بلير ان بلير كان على اتصال مع القذافي في الايام القلائل
الماضية.وكانت بريطانيا تتعامل لفترة طويلة مع ليبيا على أنها دولة
مارقة وتعمق العداء بفعل اطلاق النار في عام 1984 على شرطية في لندن من
داخل السفارة الليبية وتفجير طائرة فوق لوكربي باسكتلندا في عام 1988 فيما
أودى بحياة 270 شخصا بينهم 189 امريكيا.وفي اعقاب اتفاق عام 2003
بشان اسلحة الدمار الشامل ساعد بلير في قيادة عودة القذافي الى المجتمع
الدولي فيما مهد الطريق أمام اتفاقات أعمال بريطانية كبيرة في ليبيا بينها
اتفاق استكشاف بقيمة 900 مليون دولار لشركة بي.بي النفطية العملاقة.وقالت
صحيفة تايمز انه يعتقد أن أصول عائلة القذافي في بريطانيا تشمل مليارات
الدولارات في حسابات بنكية وممتلكات تجارية وقصر في لندن بقيمة 16 مليون
دولار.وتلقى نجل القذافي سيف الاسلام الذي كان ينظر اليه باعتباره وريثا لوالده تعليمه في مدرسة لندن للاقتصاد.ودعا
مجلس الامن الدولي يوم السبت الى احالة القمع ضد المتظاهرين في ليبيا الى
المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيه واحتمال مقاضاة أي شخص مسؤول عن قتل
مدنيين.وسحب الحصانة الدبلوماسية من القذافي يعزز ذلك التهديد لانه سيعني أن أي أمر اعتقال منتظر سيطبق على الاراضي البريطانية.وقال
ماندلسون وهو وزير في حكومة حزب العمال السابقة ان بلير وهو حاليا مبعوث
السلام في الشرق الاوسط "كان على اتصال بالقذافي على مدار اليومين
الماضيين."وأضاف ماندلسون لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أنه
يعتقد أن بلير حث القذافي على وقف "عقلية خط الدفاع الاخير" والسماح بتحول
للديمقراطية تحت اشراف دولي.وقال هيج ان بلير لم يتحدث الى الحكومة
البريطانية قبل الاتصال بالقذافي. وأضاف "لم نطلق هذه المحادثات لكنه
أعطانا علما بها. من الواضح أننا لن ندخل في مفاوضات مع العقيد القذافي."
في بريطانيا من الزعيم الليبي معمر القذافي فيما يزيد الضغوط على الزعيم
الليبي من أجل التنحي بعد حملة قمع دموية شنتها حكومته ضد التمرد على حكمه.وقال
مسؤولون ان الخطوة التي تدعم عقوبات وافق عليها مجلس الامن التابع للامم
المتحدة يوم السبت لم يسبق لها مثيل من جانب بريطانيا ضد رئيس دولة ما زال
في الحكم.وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لهيئة الاذاعة
البريطانية بأقوى لهجة تستخدمها الحكومة الائتلافية التي تشكلت قبل تسعة
أشهر بشأن الازمة "بالطبع حان الوقت لان يرحل العقيد القذافي."وأضاف هيج أنه تم سحب الحصانة الدبلوماسية أيضا عن أبناء القذافي وأسرته وعائلته.وقال
هيج ان القذافي لديه فيما يبدو مخزون من غاز الخردل وهو سلاح كيماوي قد
يكون قاتلا ولم يدمر بموجب اتفاق في عام 2003 لتفكيك أسلحة الدمار الشامل.واضاف "بعض هذا المخزون موجود فيما يبدو على الرغم من أننا لسنا متأكدين بشأن حالته."من
جانب اخر قال بيتر ماندلسون أحد المقربين من رئيس الوزراء البريطاني
السابق توني بلير ان بلير كان على اتصال مع القذافي في الايام القلائل
الماضية.وكانت بريطانيا تتعامل لفترة طويلة مع ليبيا على أنها دولة
مارقة وتعمق العداء بفعل اطلاق النار في عام 1984 على شرطية في لندن من
داخل السفارة الليبية وتفجير طائرة فوق لوكربي باسكتلندا في عام 1988 فيما
أودى بحياة 270 شخصا بينهم 189 امريكيا.وفي اعقاب اتفاق عام 2003
بشان اسلحة الدمار الشامل ساعد بلير في قيادة عودة القذافي الى المجتمع
الدولي فيما مهد الطريق أمام اتفاقات أعمال بريطانية كبيرة في ليبيا بينها
اتفاق استكشاف بقيمة 900 مليون دولار لشركة بي.بي النفطية العملاقة.وقالت
صحيفة تايمز انه يعتقد أن أصول عائلة القذافي في بريطانيا تشمل مليارات
الدولارات في حسابات بنكية وممتلكات تجارية وقصر في لندن بقيمة 16 مليون
دولار.وتلقى نجل القذافي سيف الاسلام الذي كان ينظر اليه باعتباره وريثا لوالده تعليمه في مدرسة لندن للاقتصاد.ودعا
مجلس الامن الدولي يوم السبت الى احالة القمع ضد المتظاهرين في ليبيا الى
المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيه واحتمال مقاضاة أي شخص مسؤول عن قتل
مدنيين.وسحب الحصانة الدبلوماسية من القذافي يعزز ذلك التهديد لانه سيعني أن أي أمر اعتقال منتظر سيطبق على الاراضي البريطانية.وقال
ماندلسون وهو وزير في حكومة حزب العمال السابقة ان بلير وهو حاليا مبعوث
السلام في الشرق الاوسط "كان على اتصال بالقذافي على مدار اليومين
الماضيين."وأضاف ماندلسون لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أنه
يعتقد أن بلير حث القذافي على وقف "عقلية خط الدفاع الاخير" والسماح بتحول
للديمقراطية تحت اشراف دولي.وقال هيج ان بلير لم يتحدث الى الحكومة
البريطانية قبل الاتصال بالقذافي. وأضاف "لم نطلق هذه المحادثات لكنه
أعطانا علما بها. من الواضح أننا لن ندخل في مفاوضات مع العقيد القذافي."